قراءة المزيد
تصريح الرئيس بايدن لإيران بشأن الحرب بين "حماس" و إسرائيل
تصريح الرئيس بايدن لإيران بشأن الحرب بين "حماس" و إسرائيل
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه إزاء التصعيد العسكري بين حركة "حماس" وإسرائيل، ووجه رسالة لإيران بخصوص دعمها المزعوم للفصائل المسلحة في المنطقة.
أكد بايدن في تصريحاته الأخيرة، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل حليفاً إستراتيجياً، وأنهم ملتزمون بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها. كما أعرب عن بالغ قلقه إزاء الأرواح المدنية التي تهدد بالخطر جراء العنف المستمر.
وجه الرئيس الأمريكي رسالة لإيران، حيث أشار إلى أن تصرفاتها المحتملة في تقديم الدعم لحركة "حماس" قد تزيد من الاشتباكات والتصعيد في المنطقة. وأضاف بايدن بأنه يدعو إيران إلى تحمل مسؤوليتها وتقديم دعمها للسلام والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الأمريكي أنه يعتزم استمرار العمل مع الجهود الدبلوماسية والشركاء الإقليميين للتهدئة التوترات، وتحقيق وقف فعلي لإطلاق النار وإحلال السلام في المنطقة.
من جهتها، لم تصدر إيران بيانا رسميا بخصوص تصريحات الرئيس الأمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، حيث تم سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015.
ومع استمرار التصعيد في الشرق الأوسط، يتعين على الأطراف المعنية العمل على تهدئة الأوضاع والسعي للتوصل إلى حل سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة. ينتظر أن تتابع الولايات المتحدة وإيران تطورات الأزمة عن كثب وتأخذ إجراءات ملائمة للمحافظة على السلم والأمن في المنطقة.
بماذا تعهد الرئيس بايدن لكل من إسرائيل و قطاع غزة بخصوص الرهائن
واشنطن - في تطور هام في الأزمة الحالية بين إسرائيل و قطاع غزة، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعمل على تحقيق حل سريع ومستدام للصراع الحالي، مع التركيز على مسألة الرهائن. جاءت هذه التعهدات بعد اجتماعات عديدة بين كبار المسؤولين الأمريكيين وممثلي إسرائيل وقادة حركة حماس في غزة.
تعهد الرئيس بايدن بالعمل على ضمان سلامة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم أعضاء حركة حماس. وقد عبر بايدن عن قلقه الشديد إزاء مصير هؤلاء الرهائن وضرورة إيجاد سبل لإنهاء أوضاعهم الصعبة والعودة بهم إلى عائلاتهم.
وفي نفس الوقت، أكد الرئيس الأمريكي حرصه على حماية حقوق الفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية وضمان معاملتهم بشكل عادل وبما يتوافق مع القوانين الدولية. وأعرب عن استعداده للتوسط بين الطرفين والعمل على تسهيل الترتيبات اللازمة لتحقيق تبادل الرهائن بطرق قانونية وشفافة.
إئافةً إلى ذلك، أشار الرئيس بايدن إلى أهمية إنشاء ميكانيزم للتفاوض المباشر بين الطرفين، بهدف حل هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة بشكل دائم. ووجّه الدعوة إلى دول المنطقة الأخرى والمجتمع الدولي للإسهام في هذه الجهود وتقديم الدعم المطلوب لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جدير بالذكر أن الأزمة الحالية نجمت عن تصاعد التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، والتي تسببت في سقوط ضحايا وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وتأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في أن يؤدي تعهد الرئيس بايدن إلى تحفيز الأطراف المتصارعة على العودة إلى طاولة المفاوضات وتحقيق تسوية سلمية للصراع المستمر منذ فترة طويلة.
ملخص لتعهدات الرئيس بايدن لإسرائيل و قطاع غزة:
تعهدات الرئيس بايدن :
- ضمان سلامة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
- حماية حقوق الفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية.
- التوسط وتسهيل تبادل الرهائن بطرق قانونية وشفافة.
- إنشاء ميكانيزم للتفاوض المباشر بين الطرفين لحل الأزمة.
- دعوة المجتمع الدولي لتقديم الدعم المطلوب لتحقيق السلام والاستقرار.
0 Reviews